القول الفصل

القول الفصل

الخميس، 8 ديسمبر 2011

دويتو جرايسي-زيدان: تفووو!



طالب رئيس بلدية الناصرة المُسمى رامز جرايسي ألأحزاب السياسية في لجنة المتابعة بعدم رفع الأعلام الفلسطينية في مظاهرة يوم الأحد للدفاع عن النقب، لماذا؟ لكي "نؤكد على وحدة النضال وكفاح الجماهير العربية…" وناهيك عن "هبل" الرابط المنطقي بين المسبب والنتيجة، إلا أن رئيس لجنة المتابعة  المُسمى محمد زيدان أيده في مطلبه لأن رفع العلم "ليس ضرورياً (…) ولا نريد أن نستفز مشاعرهم كونهم حساسون من العلم…"

وربما علينا أن نقدّم لهذين الشخصين -الأول الذي استقبل البريطاني-الصهيوني طوني بلير والثاني دعا في مظاهرة كفرمندا لمناهضة بيع الأراضي للإسرائيليين "لأن هناك فتوى دينية تحرم ذلك-  بعض التوضيحات، البرقيات، المعلومات والتحذيرات:

العلم الفلسطيني هو المظلة الوحيدة لكل القضايا، اليومية والوطنية والقومية والطبقية والاجتماعية والنسوية والقانونية والدولية والأممية والعمالية.. إلى آخره. وقضية النقب هي قضية فاقدة للسياق وفاقدة للمعنى دون سياقها الوطني الفلسطيني، فهي قضية تضرب جذورها في عمق نكبتنا.

أنا سأُضرب وأتظاهر في القدس، ليس لأن هذه الحكومة هي حكومة "متشددة" كما يقول المحدود محمد زيدان. بل لأن إسرائيل كلها بكل حكوماتها وأغلبيتها، عنصرية وقمعية، أنا لست ضد مخطط برافر لأني ضد مخطط برافر، ولا لأني أشفق على أهل النقب، بل لأن المخطط هو نتيجة لوجود الدولة الصهيونية التي نقف ضد جذورها ونتيجتها. نحن ضد الدولة، لسنا ضد المخطط… نحن لسنا قططاً ترتعش خوفاً وتتنكر في ثياب تاجرٍ أرستقراطيّ مكروه يشغل منصب رئيس بلدية أكبر مدينة عربية في فلسطين المحتلة.  نحن، فعلاً، يا رئيس لجنة المتابعة، هدفنا الأساسي ليس أن نستفز مشاعر الحكومة… هدفنا الأساسي أن ننكح الحكومة.  

ستكون هذه المظاهرة من أكثر المظاهرات التي ستُرفع فيها الأعلام الفلسطينية. ومن سيتجرأ أن يلفظ حرفاً يطالبنا بأن ننزل العلم الفلسطيني سنحشو عصاة العلم في ذاك المكان الذي تعوّد على بيعه.

كما أعدكم أن يأتي دوركم. يأتي الدور الذي ستكونون أنتم ولجنتكم المخصية المتعفنة السقيمة هدفاً للتحرك الشبابي لأجل النيل منكم وانتخاب قيادة مُشرفة تحترمنا، تحترم قضيتنا، تحترم تضحيات شهدائنا، تحترم معاناة أهلنا، تحترم تاريخنا، تحترم مستقبلنا وتحترم وطنيتنا وقوميتنا.

نعم للإضراب العام، يسقط كلاب الأسرلة
عاشت فلسطين


--


رابط المقال:


هناك تعليق واحد:

  1. لا بأس بالمقال بالرغم من بعض التحفظات لدي :)
    ولكن للتنويه في اخر المقال تم ذكر كلمة ننكح اسرائيل ،
    وهنا معنى النكاح اصل الكلمة التي ذكرتها : النكاح في اللغة: يكون بمعنى (عقد التزويج)، ويكون بمعنى (وطء الزوجة)، قال أبو علي القالي: ( فرّقت العرب فرقاً لطيفاً يعرف به موضع العقد من الوطء فإذا قالوا: نكح فلانة أو بنت فلان أرادوا عقد التزويج، وإذا قالوا نكح امرأته أو زوجته، لم يريدوا إلا الجماع والوطء ).

    فهل ما زلت تريد نكاح اسرائيل ام انك اردت معنًى آخر ؟

    ردحذف