القول الفصل

القول الفصل

الأحد، 30 يناير 2011

بدون تعليق.


عاجل: أنباء عن وصول مبارك إلى إسرائيل


|عاجل|

أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن الرئيس المصري حسني مبارك قد هرب، صباح اليوم الأحد، من بيته في شرم الشيخ بواسطة طائرة خاصة توجه فيها شمالًا نحو إسرائيل.


وتفيد المصادر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد هيأت للرئيس المصري المخلوع ظروف هربه.


وبلغنا من مراسلنا أن شهود عيان في مدينة حيفا شاهدوا الرئيس المصري حسني مبارك ظهر يوم الأحد وذلك دقائق قبل أن تفرض الشرطة الإسرائيلية طوقًا أمنيًا على المنطقة.


وقد وصلت إلى مدونتنا صورة للرئيس حسني مبارك فور وصوله إلى مدينة حيفا...


السبت، 29 يناير 2011

Live from كنيسة الروم :)

"إقبلني اليوم شريكاً في عشائك السري، يا ابن الله. فاني لا أقول سرك لأعدائك، ولا أقبّلك مثل يهوذا، بل كأنجيلينا جةلي. صدقني في الاعتراف: ستذكرني يا رب.. ستذكرني يا رب.."

الخميس، 27 يناير 2011

يوريكا !

اكتشفت الآن، جذر المشكلة التي تؤدي إلى كل هذا الوضع المزري في الوطن العربي الكبير..
بالحقيقة، تردد أسماء الأحزاب الحاكمة في وسائل الإعلام في كل دقيقة وثانية، بفضل الهبّات الشعبية المجيدة في الوطن العربي، أتاح لي أن أكتشف هذا الاكتشاف العظيم...
المشكلة يا إخوان مش مشكلة سياسية، ولا اقتصادية، ولا اشي...
المشكلة مشكلة لغوية...
المشكلة ان الأحزاب الي بالسلطة... يعني حزب التجمع الدستوري في تونس، أو الحزب الوطني في مصر.. هي الأحزاب الحاكمة..
وإنها حاكمة، هاي صفة وظيفتها، يعنين الجوب ديسكريبشن.. شو القصد؟
القصد انه:
وقد نفى فلان الفلان، عضو الأمانة العامة في "حزب التجمع الدستوري" الحاكم، أن يكون خبر...
انتبهتوا؟
مفروض انه الحاكم هي صفة للـ"حزب التجمع الدستوري"..
المشكلة، ان الاشي مش هيك، انه الجماعة مخربطين وزايدين بين الهلالين كمان كلمة..
يعني عنا بالبلد بتصير:
وقد نفى فلان الفلان، عضو الأمانة العامة في "حزب التجمع الدستوري الحاكم"، أن يكون خبر...
فاهمين قصدي ؟

مش فاهمين؟

أحسن.

الثلاثاء، 25 يناير 2011

مرّة أخرى، الشعور الخرائي ذاته.. مرة أخرى ترى العالم يبدّل ملامحه أمامك. فأنت تعرف منذ ولدت، أن هذا العالم لا بد ان يتغيّر، لا بد أن يتبدّل، ولا بدّ أن يغيّر ملابسه. والآن كل ما تحدثت عنه طوال العمر يحدث أمامك، التغيير، الثورة، مخاض الولادة، موت ما قبل الحياة، الدم، الصوت، الأخبار العاجلة.. يحدث أمامك.. كل هذا أمامك.. العالم كلّه يتعرّى أمامك ليبدأ تبديل الثياب، وأنت؟ 
أنت لا شيء.
أنت تجلس أمام المدفئة، بين أخ يحك خصيتيه أثناء حديثه مع صبايا "الفيسبوك" وأم مشغولة بخدمة أبيها، جدي، الذي ينام في عرض صالة بيت إبنته في المدينة، ليستيقظ غدًا لإجراء فحوصات تتعلق بأمراضه القلبية.. 
أنت تجلس كالميّت، حين يخرج العالم كلّه للحياة.. 
أنت نكِرة ميّته في زمنٍ يُصبح كل طالبٍ عادي في بلده، ملحمة للحياة.. 
أنت لا شيء، ولا تقدر أن تفعل شيء، غير أن ترفع صوت التلفاز أعلى لتتغلب على صوت أمّك: "يمّا مش قلت عليك دراسه؟" 
يمّا، إيري بالدراسة. 
ما الذي تعنيه الدراسة الآن؟ 
ما الذي يعنيه العلم؟ 
ما الذي يعنيه أن تجلس وتدفن رأسك بين أوراق تافهة سخيفة ممتلئة بكلمات أنت لا تفهمها أصلًا، لأنك قرأته للمرة الألف، ولا تزال لا تفهم ما الذي يقال هنا.. انا لا أفهم ماذا يقولو، هذا كل الأمر، وأنا الآن لا أريد أن أفهم.
ما الفرق بين ابن قحبةٍ يترك مخاض الحياة والتحرر ليدخل مسجدٍ أو خلوةٍ أو كنيسة ويصلّي لفكرة سخيفة أسمها الله، وبيني أنا؟ 
ألا أجلس في غرفةٍ مقرفة ليس فيها إلا كلام وكلام وكلام وكلام وكلام وكلام وكلام وكلام وكلام وكلام ؟ يلعن اللله ايش الفرق؟ 
الإنسان الذي يستطيع الآن، في هذه اللحظة أن يجلس على الفيسبوك، أو على التلفزيون، او وين ما كان، خارج إطار الحدث، وخارج إطار التنفيذ الميداني، وخارج إطار التأثير المباشر، ومش شاعر إنه إنسان تافه، صفر، نكره وعديم القيمة، وزبالة وحقير وخرائي ومفش معنى لحياته واخو خرية... بكون.. آسف علتعبير الي رح يجرح كتير كتير كتير كتير ناس من المنادلين والمنادلات والوتنيين الجُدد: مش موضوعي. 


يا جماعة..
يا جماعة.. 
يا جماعة.. 
يا جماهير شعبنا الثابت في وطنه... والله مغبين حالكو.. 
يا جماعة
يا جماعة.. 
في سؤال واحد صغير، جوابه بسيط، بس مش عارفه:
إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ إيش أعمل؟ 

الي بجاوبني بربح معنا عشرين لتر بنزين...


الاثنين، 17 يناير 2011

الأحد، 9 يناير 2011

تجلس دقائق، ثم ساعات، ثم أيام... أمام شاشة الحاسوب، أمام ملف الوورد الفارغ، تفكّر؛ ما الذي يمكن أن أكتبه عن انتفاضة الشعب التونسي؟
الآن فقط فهمت اللعبة...
فيما يتعلق بالانتفاضة التونسية، انتهى وقت الكلام.

الخميس، 6 يناير 2011

هل من مُجيب 1

في الأغنية "يا وطن الحزن"
يقول خالد الهبر
"سوف يأتي بالربيع سوف يأتي بالأغاني
زارعًا في كل جرحٍ وردةً ملأى الأماني
سوف يأتي خبرتي حلوة كانت هنا
سوف يأتي خبرتني أغنيات العاشقين.."





"في كل جرحٍ وردةً....
...
..
خبّرتي أغنيات العاشقين"






هل يقصد خالد الهبر أغنيات فرقة العاشقين الفلسطينية؟
وهل يقصد بالذات أغنية
"وردة لجريح الثورة" ؟




هل من مُجيب؟ 

عنوان بلا معنى

الحزن، الذي يتبع الغضب بلحظات، ليس فيه إلا القليل مما يسببه الناس. أنا القصة، أوّلها وآخرها.. ما حدا منكو السبب..
هل هي الوِحدَة؟ هذا البلد البارد المقرف سريع العتمة قليل الكحول.
ليست الوحدة..
ليس التعب..
ليس الفشل..
ليس الروتين..
ليس انعدام المغامرة..
يمكن كلهن مع بعض؟

أسوأ سَهرات.. الي بتنقطع بالنص..
أسوأ أخبار.. الي بتنقطع بالنص..
أسوأ جنس.. الي بنقطع بالنص..
أسوأ كتاب.. الي بنقطع بالنص..
أسوأ بيرة.. الي حدا بقيمك عنها بالنص..
أسوأ أغنية.. الي بتنقطع بالنص.. أو بتنتهي.. 
أسوأ قصة حُب.. هي الي بتستمر لنهايتها. 

شو عم بصير، مش عم بعرف. الإمتحان يوم الجمعة، وانا بحب الفلسفة، وبحب العلوم السياسية، بس يا رفيق ماريو شنايدر، عنجد هامّك استقلال فنلندا بهذا الوقت الي انا مش عارف فيه ايش بدي من الأشياء؟ ع شو عم بفتّش؟ 
بلا فلسفة كثيرة، فُقدان المعنى اله سبب واحد؛ ابتعاد الموت... 
أي معنى آخر لحياتنا ممكن يكون بالرغم من انه الموت بعيد، هو معنى بسبب الإيجو، والرغبة الجنسية، والسيطرة، والقوة والعنف، والغرائز مجتمعة.. 
ليش عم بدوّر ع اشي ثاني؟ لان الإيجو مُمل. والرغبة الجنسية بالآخر.. غير مفهومة.. لأن الكل بخلّص بالآخر.. اذا مش مع حدا، فبقدر لحاله.. والسيطرة؟ مفش ع مين؟  والقوة؟ انا ماليش قوة اقوم من الكرسي اسا.. والعنف؟ يا زلمة انا بخاف من النحل ودكتور السنان.. والغرائز مجتمعة؟ الغرائز مجتمع هي الأنا المهترئة الرثة تاعتي. 

كأنه فش طعمة لإشي..
 الموت بعيد.. 


*اذا بكرا خبطتي سيارة ومُتت.. الناس الي بتحب تعمل دراما رح تنبعص.. لان مش راح تقدر تقول: "طلعوا شو كتب.. كان عارف بده يموت."




قال صوتت يا أرنب؟

الأربعاء، 5 يناير 2011

الله يرضى عليك يا ابني...





الله يرضى عليك يا ابنيضهري انكسر والهم ذوّبنيخذ ليلى بنت ضيعتنا ترتاح معهاوما بتتعبنيالله يرضى عليك يا ابني 
خذ ليلى بنت ضيعتنا
  بنت عيلة مثل عيلتنا
  م هاي كل القصة
  قلتلك إني صُرت واعد أبوها من زمانومعطي الزلمة كلمة، انه بدنا نجوّزكواحتى لو شِنعة وبتنشافش..احنا وياهن طول عمرنا صحاب
  بصرش اسا نقدح للجماعة
 بتعيش يبني متل عيشتنا..
  بتعيش بالخرا
  مثلنا
  شو بده يفرق معها
  وأحسن من هيك مش رح يصير طول مَ انت واخوتك دايرين ع الطعريس والروسيّات
  بدنا نضلنا عايشين هيك
  سماع مني
  ولا تجاوبني
  لأن اساسًا الموضوع مش موضوع نقاش
  الله يرضى عليك يا ابني..
بنت المدينة بدها خدّام
 وإلا ع ريش نعام ما بتنام
  ليلى يا ابني ان جارت الأيام
  وصرت حضرتك حشّاش
  او تلعب قمار
  والوضع صار أسوأ وأسوأومعكاش اتطعمي ولادك
  بتعيش ع الزيتون والجبنة
  الله يرضى عليك يا ابني...

سلمى ما عندا عليك حنيّه
  يعني اذا تعصبنت عليها بشي ليلة، وانت طبعًا ايدك فرطة
  بتزتك بالحبس
  مش راح يفرق معها
  واذا استرجيت ترفع صوتك فيهابدها تتنطحلك..
  
  ومعوّدة ع الرقص ليليّة
طبعًا، مانت هناك اصلًا تعرفت عليها
  
  بس يا ابني هذول احنا بالضيعة مننام معهن وخلص
  مش منتجوّزهن
  ابعد عنها وخذ عينيي وخذ روحي ولا تعذبني..
  يا زلمة شو بدك تجبلي واحده شقفة تحطلي اياها هون ؟
  يا زلمة انا ختيرت.. بطلت اقدر
  وامك بطلت تتحمل
 والفياغرا بطلت تساعد
  مَ عم بقلك
  ضهري انكسر!!!!
  والهم دوبني
  خوووووذ ليلىى بنت ضيعتنا
  ترتاح معها
  وما بتتعبني
  الله يرضى عليك
  يا ابنييا ابني...

الاثنين، 3 يناير 2011

هاااااع!


رأس السنة؛ وما جنيت على أحد

في ليلة بردٍ قارس، ليلة واحدة قبل ليلة رأس السنة، يصخب المهرجان الإحتفالي. إلا أني لم أهيئ نفسيّتي للرقص والاحتفال ليلة قبل “الليلة الكبرى”، فلم أكن إلا متفرجًا يقيّم المهرجان.
لم أستطع التقييم، إلا أن منال (سمراء من وادي النسناس) ضحكت ضحكة عاليا، لأنها خلافًا للعام السابق، تستطيع أن تهز مؤخرتها الكبيرة في الشارع إحتفالا ببداية العام الجديد، دون أن يتجمهر حولها الـ”قرويستيم” الذين يأتون للإحتفال بنهاية العام الحالي، فقد خدعهم رئيس البلدية، ونظّم المهرجان في ليلة سابقة.
روكسانا (شقرا من هكارميل هتسرفاتي) عادت إلى بيتها غير ثملةٍ وعابسة؛ لم تجد من يدفع عنها الحساب مقابل لقب “بِطلَع مع روسيّات”. ، فقد خدعهم رئيس البلدية، ونظم المهرجان في ليلة سابقة.
*

في ليلة بردٍ قارس، في الشارع الحيفاوي، سُكارى يحرق كبدهم “شوت” الوسكي، وسمراوات يتصببن عرقًا من رقص التانغو، وجميلات روسيا يصطدن القبل من الحبيب. في مخيلة المراهقين تشتعل الـ”فَنطَزَة” كلما مرت مراهقة تدفئ صدرها بمعطف فاخر، وفخذيها بالعيون
في ليلة بردٍ قارس، على طرف الشارع الحيفاوي، امرأة مُحجبة تبيع المثلجات.
من سيشتري مثلجات في ليلة رأس السنة؟
*

في ليلة بردٍ قارس يكتظ الآلاف عند منصات الرقص، عربية وعبرية وأجنبية على حدٍ سواء.. وفي زاوية بعيدة من الشارع منصة صغيرة تلمع بألأبيض والوردي؛ عرض باليه!
وأنا، وسط منصّة تعزف “دبِّك دبِّك دبّيكي اسمالله عليكي اسمالله عليكي”.. وأخرى تعزف أغاني “ديكاؤون” عبرية.. وأخرى تبث موسيقى الترانس.. تصدمني منصّة باليه. لم يكن الباليه من هواياتي يومًا، لكن شيئا ما، قد يكون تميّز العرض وسط كل هذا، شدني إلى هناك، حيث وجدت الصدمة الحقيقية.
ماذا يفعل هنا، بحق الجحيم، كل هؤلاء؟! أصدقاء طفولتي، وأبناء حارتي، على العين والرأس.. ولكني لا أفهم أي شيء. سُمعة نجار (الذي ودّعنا إلى الإصلاحية منذ الصف السادس)، نمر مولكا (الذي ضُبط متلبسًا في الصف التاسع يمارس الجنس مع معلمة الإنجليزية العجوز)، ويليام سحسوح (عاطل عن العمل منذ إلقاء القبض على أكبر ثلاث صفقات حشيش في البلاد)، وسانكرو (هارب من الحبس المنزلي).. ما الذي يفعلونه هنا، أمام منصة الباليه، بحق السماء، ما الذي يفعلونه!
بعد أن تعانقنا وعادوا للتمعن بالعرض سألني سُمعه: “ولا كِنَّك كملت تعليم؟” أجبت، ثم قبل أن أُخرِج السؤال الخانق من فمي قال مولكا: “شُفت؟”
سألت: “شو؟”
ردّ: “بيَّن كلسونها.”
*

قبل خروجي من المهرجان، التقيت رنين زميلتي في الدراسة مدة اثني عشر عامًا. سألتها عن الجميع. حدثتني عن لُبنى، قالت أنها “مش بس حبلى، بالشهر الرابع كمان..”، وعن رائد أنه “مفظّع بالأردن” وعن سلام، قالت أنه “صار معمِّر”، ثم أتت زميلة أخرى، نجلاء، واستعجلت رنين.. لأن بعد لحظات ستبدأ أغنية “جمهورية قلبي”، إلا أن رنين توقّفت كأنها تستعيد معجزةً جميلة: “ولك مقلتلكاش!.. راني صار يدق دربكة مع زُهير! قبل جمعتين طلع أوّل سهرة عروس بالناصرة!”
فوقفت نجلاء، حبيبة راني الأزلية وسألتني بتملق: “وانت شو بتتعلم؟”
فدار المهرجان بي؛ منال، وروكسانا، ودبّك دبّك دبّيكي، ونمر مولكا، والترانس، وبائعة المثلجات، والباليه، وبابا نويل، والتراتيل، وأغاني الديكاؤون، وسانكرو والسحسوح ومعلمة الإنجليزية العجوز..
ثم أجبت: “فلسفة.. بالقدس.”

(نُشرت في موقع قدّيتا)