القول الفصل

القول الفصل

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

من شعبولا إلى شاكير: هكذا يؤيدون بشار الأسد...

كنت أحاول البحث عن أصول الموقف الرافض للثورة الشعبية في سوريا، وعن الإدعاءات بشأن المؤامرة واشتراك الجزيرة بالمؤامرة، ووجدت وثيقة هامة جديرة بالمراجعة، يرجع مصدرها إلى الأيام الأولى للثورة المصرية، أي قبل اشتعال الثورات في ليبيا أو في سوريا. والوثيقة نُصّت شعراً، ثم نُقلت للتسجيل، ويقول كاتبها: 


"دي خطة قعدوا ورسموها
عشان بلدنا يهدوها
شوفوا الجزيرة بتعمل ايه
بتساعد الي بيدّوها
وهيييييييييييييييييييييييييه" 


والآن مع التسجيل الصوتي الكامل: 




ومن المُثير أن نجد جذور دعم الموقف السوري في موقف المفكر والشاعر شعبان عبد الرحيم، وذلك للتشابه القوي وترابط المستوى الفكري والشكلي بين شعبان عبد الرحيم ووجوه تأييد النظام السوري. وعلينا، في هذا الموضع، أن نحدد التسلسل التاريخي، ونحدد التبلور الفكري في السياق التاريخي، اعتماداً على الجدلية المادية التي نقرأ في سياقها التاريخ. لنتابع إذن موقف شعبان عبد الرحيم بعد الثورة المصرية، كيف تبلورت هذه المواقف؟ كيف تبلورت هذه الرؤيا؟ لنعرف هذا، لنشاهد أين كان د. شعبولا في خضم الثورة الليبية:


"سيادة العقيد ربنا يوفقوا.. احنا عايزين نروح ليبيا نوقف معه"


"بحب العقيد بحب العقيد
بحب قائد الثورة واحب قعدته
وكل كل ليبيا والنعمة حبيته
وهييييييييييييييييييييييييييييييييييه"





أما الشيخ الدكتور في الأستوديو الذي يستقبل شعبان عبد الرحيم بالتعظيم والإجلال يقول عن شعبولا: "شعبولا السياسي الذي لم يدرس السياسة... شعبولا الذي يلخص السياسة دون كلية لسياسة والاقتصاد... شعبولا الذي تنبع السياسة من أغانيه وتلمس كل قلب وكل ضمير."


وهذا الشيخ الدكتور هو الأخ الرفيق المجاهد المفكر، السيّد يوسف شاكير، وهو أحد المنظرين الثوريين للموقف المناهض لثورات المؤامرة والتدخل الأجنبي. ويوسف شاكير هذا هو أحد المنظرين الذين قادوا، إعلامياً وجماهيرياً، مقاومة الاحتلال الصليبي للأرض العربية، لنلقِ نظرة على أهم أعمال الرفيق المناضل: 







أما اليوم، الرفيق المناضل يوسف شاكير... يردد مواقفه.. ذاتها.. بعد أن هرب إلى سوريا الأسد :) 


 

  شعبولا وشاكير... النموذج المثالي لمؤيّدي نظام بشار الأسد :)

الخميس، 24 نوفمبر 2011

فلسطين لأجل إسقاط المُشير؛ وليخرس الإخوان!

نحن، مجموعة من الشباب الفلسطيني، نرفض ان يتم الزج بالاقصى وبفلسطين لضرب الثورة المصرية العظيمة
فيما تشهد مصر، جولة جديدة من الثورة، يقودها شبابها الابطال، رافضين ان تسلب ثورتهم من العسكر، ومقاومين للقمع الوحشي الذي يتعرضون اليه، قرر الاخوان المسلمون في مصر، اعلان الغد مليونية "انقاذ الاقصى"، إننا نرى في هذه الدعوة التفافاً على كل الحركات والفئات المصرية التي أعلنت الغد مليونية "اسقاط المشير".
للاخوان المسلمين الحق ان يقرروا ما يشاؤون في الشأن الداخلي المصري، لكننا نرفض أن يتبعوا ما اتبعه الطغاة العرب في استخدام فلسطين كحجة لممارسسة قمعهم واستبدادهم. لا يمكن لتحرير الاقصى وفلسطين ان يتم من خلال الدوس على كرامة الشعوب العربية.
نشد على ايادي أبطال التحرير وكافة المدن المصرية
فلسطين أقوى بمصر حرة وكريمة

---
ملاحظة المدوّن: عاشت الثورة مصر المدنية، يسقط الإسلام السياسي!

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011


ملاحظات سريعة جداً عن مستجدات الثورة العربية العُظمى



1- اليوم الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011، الساعة 12:58 ظهراً، حتى الآن استشهد في سوريا أربع أطفال: عمّار اسماعيل (13 أعوام)، شحادة القاسم (15)، ماهر رسلان (10) وموسى الفرملي (11)... ولكن الثورة المصرية سكسي أكثر.

2- كل نزول إلى الشارع تأييداً للثورة المصرية مطلوب، ضروري وهام. لكنه منقوص، غير صادق، متخاذل، سطحي، متواطئ وكاذب وسقيم من قبلنا جميعاً. لأنه يتقاعس ويتناسى يومياً الثورات المستمرة في اليمن والبحرين كما تقاعس وتناسى ليبيا. أما من سيبرر بأن حجم مصر ودورها الجوهري يحتم هذا، فليغلق فمه كما أغلق فمه حتى الآن عن ذبح الشعب السوري الثائر، بل وشرعن التأييد لنظام جزّار الأسد. 

3- سؤال أعرف الاجابة عليه: هل يمكننا في حيفا والقدس ورام الله وبيروت وعمّان، أن ننزل إلى الشارع لتأييد الثورة المصرية ونهتف ضد المجلس العسكري بصوتٍ واحد نحن ومؤيّدي بشار الأسد ومناهضي الثورة السورية من رجعيين وفاشيين وشاربي دماء على أنواعهم؟ 

4- نتحدث بقلق عن الثورة المصرية المجيدة، يطمئنني صديقي: "الوضع مطمئن يا رفيق.." وما أن انصرفنا كل إلى أشغاله، التقطت عيني خبراً من موقع جريدة الدستور المصرية: "المتظاهرون يطالبون قوات الجيش بالنزول لميدان التحرير لتأمين "مليونية الإنقاذ الوطني".
الجيش مرّة أخرى؟ كفى! 

5- الشهيد البطل مصطفى البيومي استشهد في الاشتباكات مع مجرمي المجلس العسكري في شارع محمد محمود في القاهرة. كان مصطفى مهندساً، ومن الأعضاء الفاعلين لحملة "دعم البرادعي" في محافظة القليوبية. استشهد مصطفى وهو يصد بجسده الامن الذي يحاول دخول الميدان لتفريق الاحتجاج. استشهد مصطفى لأجل حماية الثورة المصرية عبر إسقاط المجلس العسكري، مشتركاً في المعركة الوحدوية التي هي فوق الانتماء السياسي أو دعمه لأحد المرشحين، البرادعي في هذه الحالة. أما البرادعي فأعلن اليوم موافقته لقبول تكليفه من قبل المجلس العسكري لتولّي رئاسة الحكومة بعد استقالة عصام شرف. 

6- قال أحد الأصدقاء: "يوم واحد بعد سقوط مبارك، ظهرت نكتة، بأن الصعايدة خرجوا اليوم يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام". ربما علينا أن نعتذر لهم، لم أعد أعرف من منّا النكتة."

7- فرحت لما سمعته عن تولّي المفكّر منصف المرزوقي رئاسة الجمهورية بعد أن تم الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي بين "حزب النهضة" و"المؤتمر" و"التكتل". تابعت منصف المرزوقي منذ أكثر من سنتين، وتفاجأت حين سمعت الخبر. المرزوقي رجل متواضع، مبدئي حتى النخاع، يضرب جذور فكره اليساري في أرضية التراث، وبالرغم من عدم الاتفاق معه من الناحية السياسية في وسطية اليسار التي يحاول تقديمها كخطاب سياسي خاصةً بعد الثورة، وبالرغم من عدم إمساك هذا الحزب بالوزارات المركزية مثل  إلا أن التصاقه بالعلمانية ونضاله الطويل لأجل الحريّات يجعلنا نثق بهذا الرجل ونتمنى له النجاح. 

8- أما في جامعة حيفا، فقد كسرت طالبة سنة ثانية بموضوع التمريض اظفرها، وذلك أثناء محاولة لنزع بيت الآيفون. 

الأحد، 20 نوفمبر 2011

صرامية رونالدو لأطفال غزة...





نُشر في عدد من الصحف الفلسطينية والمواقع العربية خبراً عن تبرّع لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بحذائه المهترئ لمؤسسة "ريال مدريد" الخيرية التي"تكفّلت ببيعه في مزادٍ علني يذهب ريعه إلى دعم مدارس الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزّة."



الآن السؤال، ما هو الهورمون الذي يفرز هذا القدر من الوقاحة؟ شخص يتقاضى مرتب شهري مليوني من اللعب في أغنى نوادي كرة القدم العالمية ومن تقديم الإعلانات لأضخم رؤوس الأموال على وجه البسيطة (أو مش بسيطة)، يأتي إلى مؤتمر صحفي ويقدم لمديري مؤسسة خيرية حذاءً مهترئا من المنطقي أن تفوح منه رائحة قدم هذا النتن، يُباع في مزاد علني لثري متعفن بـ2400 يورو، أي بقدر أضعاف وأضعاف ما دُفع لرونالدو ثمن أن يلبس الحذاء، دعايةً، من قبل الشركة التي انتجته!



لنضع جانباً موضوع التبرع لفلسطين، كان يمكن أن يكون التبرع لأي مكان آخر، ولكن فكرة أن يقدم أحد الأثرياء للمستضعفين حذاءً مهترئاً، هذه عنجهية حقيرة تعكس أكثر من أي حبكة درامية متقنة أنماط تفكير الأرستقراطية المقززة التي تبني نواديها الفاخرة على أنقاض بيوت المستضعفين التي يدمرها القصف أو كوارث الطبيعة.



ولكن الموضوع أيضاً موضوع فلسطين، موضوع أننا ننشر الخبر بجديّة وفرح. موضوع أننا صرنا شحاذين، ليس للمال فقط، بل لأي تعبير هزيل ومحتقر عن التضامن معنا. نحن سمعنا فجأة عن الرأي العام العالمي، وعن التضامن الدولي، وصرنا نلهث كالجراء المسعورة ولعابنا يسيل لنبيع آخر فتات الكرامة الوطنية لأجل الشفقة الدولية.



نحن نكتب مناهجنا بحسب تمويل الخارجية الأمريكية، وننص بياناتنا كما يُعجب الصحافة الأجنبية، ونقدّم مشاريعنا كما تُحب الصناديق الأوروبيّة. علينا أن نسأل: في جيب من دُست الـ2400 يورو؟ أي منتفع وانتهازي من زُمرة أوسلو (بما فيه حركة حماس الانتهازية) خبّأ المبلغ في جيب سترته وأصدر فيه فاتورةً مزيّفة؟ نجده ونطعمه فردة الحذاء اليُمنى، أما اليسرى فنترك له حرية الاختيار أين يضعها.



علينا، وبجديّة، أن لا نمر مرّ الكرام على مثل هذا الخبر. علينا أن نتحلّى بذرة كرامة إنسانية ووطنية، علينا أن نكون، وببساطة، شعب يحترم نفسه! وشعب يحترم نفسه لا يمكن أن يقبل حذاءً مهترئاً تبرعاً لأطفالنا. حذاء رونالدو قيمته 2400 يورو؟ حذاء أصغر طفل حجارة يساوي بعيوننا العالم بأسره.



عندما رأينا الخبر، أنا وبعض الأصدقاء، وتناقشنا في الأمر، ظهرت فكرة أننا علينا أن نتبرع الآن نحن لكريستيانو رونالدو بأحذيتنا:

فلسطين تجمع أحذية مهترئة بقيمة 2401 يورو تبرعاً لكرسيتيانو رونالدو!

هل ستنضمّون؟



الاثنين، 14 نوفمبر 2011

سَلَبَت لَيلى منِّيَ العَقلَ: قصة حُب عربيّة







"سَلَبَت لَيلى منِّيَ العَقلَ - قُلتُ يا ليلى: إرحَمي القَتلى" في كل مرة تعاد هذه الأغنية من ألبوم فرقة "إبن عربي"، تتخدر الحواس كلّها، تتوقف الأشياء كلها: الريح والناس، دخان الحرب وعضوي الجنسي، يقف كل شيء، والدموع تقف، على طرف العين. كل مرة تبدأ هذه الأغنية، ينزلق رأسي في كتفيّ، أحضن ذاتي، أفتّش عن أقرب نقطةٍ من الأبد لأركض إليها، أسبقها وأنتظر، ثم أهتف في وجه اللانهاية: لقد تأخرتِ. كل شيء يتأخر عندما تبدأ هذه الأغنية. كل شيء. عندما تبدأ هذه الأغنية، يرجع الدم، كله، بإتجاه القلب؛ قلبي ينتصب... أنا الآن جاهزٌ للحُبِّ!
هكذا عَشِقتُ لَيلى...

*

"سَلَبَت لَيلى منِّيَ العَقلَ - قُلتُ يا ليلى: إرحَمي القَتلى" وبعدين بتيجي الأغنية كمان مرّة، كل الحواس بتتخدر، من الملل، كلشي واقف، العيشة، الهمّة، السيولة، السير، العمار الي ورطتني فيه، وجماعة الضريبة ع باب البيت، كلهن واقفين، فش غير عضوي الجنسي بطّل يوقّف، وزعيق الولد. كل مرة بتبدا هاي الأغنية، ببدا ألطم معها، بفتش ع أبعد محل من غرفتنا، أنام فيه، وأصيح ع الله الي خلق شخيرك. هاي الأغنية هي الاشي الوحيد الي أصعب من شخيرك. لما بتبدا هاي الأغنية، برجع برنّ جهاز السكّري، وبضرب أونسولين... أنا الآن ماكل خرا!
هكذا تزوّجت ليلى...


الخميس، 3 نوفمبر 2011

إلى غزة؛ أفكار من المتوسط

الأربعاء، الشمس تشرق عن يمينك وقلبك البوصلة الوحيدة. حواسك لا تشير إلا إلى الجنوب. لا ألتفت للخلف، ليس لي ما أودع في البلد الذس قضيت فيه الأيام الأخيرة منتظراً عودتي إلى الوطن. إلى الوطن؟ سيذهب جميع من في القارب إلى غزّة، أما أنا فذاهب إلى فلسطين.
*



حين تخسر تضاريس الطبيعة كلها لصالح البحر، تصبح المساحة الشاسعة حبساً لحاسة النظر الجائعة- لأمهات غزة وفخر الصدام مع كوماندوز سرقة الأحلام- يصبح السمع مصنعاً لأحلام اليقظة وقابلة الأفكار المتوتر الجميلة.



رنين السكايب، لكنة إيهاب الإنجليزية المتّزنة، أغاني الشيخ إمام، ضجيج الراديو في مقطورة الكابتن جورج، صوت خطى أمي ذاهبة إلى العمل صباحاً، وصرير الدفّة. ثم تأتي الأغنية: "يمّا سرينا بصبح، مشيت مراكبنا.. والبحر موجه هدي كرمال واجبنا"


حوار الصحافيين المتأهب فيما بينهم حول حظر النشر، تمييز صوت الرصاص عن الغاز المسيل للدموع. أسئلة جدتي البريئة، عنداء كييت عند جهاز المعكرونة، الهتافات الممنوعة وحديث الرفيقة لحبيبها عبر هاتف القمر الصناعي.. وكلام العاشقين: "يا موج البحر يا عالي..يا واصل برّنا الغالي.."


اخي يتحدث اثناء النوم، ضحكة البنت التي لأجلها لا أموت، سخرية أبي تغلّف خوفه، الصحافية تسجل مقدمة تقريرها، وصوت آرام الصغير يلعب، خارقاً هدير المحرّك القاتل. 
*


ما الذي يجعل من هذا الأمر حلماً؟ كأنني عجوزا تعود إليه قدرته الجنسية، او شاعرا يولد من جديد.
*


أخبرني مايكل ان الكابت جورج يريدني وهو أن نقسم الوقت بيننا لقيادة المركب أثناء نومه، ثلاث ساعات، من الثالثة فجراً حتى السادسة، عليّ أن اقود هذا المركب في بحر ساعات الفجر المجنون. وفقط لأجل الخلفية التاريخية: ليس لدي حتى رخصة قيادة سيارة! أنا غالباً ما أقع عن الدراجة الهوائية، وأتعثر بالمشي! سفينة؟!
*


ما الذي يمكن أن يحدث؟ السجن؟ أحتاج مؤبداً لأتمكن من كبت الأفكار بالكتابة. نعم، الكتابة تكبت الأفكار. الأفكار مثلنا، لا تولد مع أي خطوط حمراء، لكننا قد ننتهي إن لم توضع لنا الحدود. الأفكار كذلك. لا بد أن نقيّدها بالكتابة لئلا تضيع منّا إلى الأبد. الفكرة؛ إمرأة جميلة تمر أمامك في بلدٍ غريب لن تعود إليه.
*



أفكر كثيرا، هل يجب أن أكتب؟ أنا لست صحافياً، لست هنا لادون مغامرة، أنا هنا ليس لأكتب، أنا هنا لأدخل غزة. هذه الأسطر هي الاغتراب عن ماهية الفعل، لماذا اتمسك بها إذن؟
هل نفعل الأشياء لنكتبها؟ أم نفعلها ثم نرى أنها تستحق الكتابة؟ ولكن الكتابة هاجس لا يفارقنا، خاصةً في هذه الحالات، هل تنزع رغبة الكتابة المسبقة عن الشيء مصداقيته؟ لا يمكنك إلا ان تتخيل التجربة مكتوبة قبل ان تخوضها، كلنا نقعل هذا، ربما هذا الفرق بين الصحافي والسياسي وبين الشاعر الحقيقي- هذا يفعل ليكتب، ذاك يفعل حتى يختنق، فيكتب.
ملاحظة عابرة: وُلد بودلير في غزة. 

*


سألني سانتياغو قب لأيام نحن نحتسي الجعة الأولى بيننا في قهوة صغيرة في قرية تركية نائية: أنا قررت الانخراط بمنظمات مناهضة إسرائيل منذ أربع سنوات، وأنت؟
أردت أن أجيب باستفزاز وفظاظة: نحن لا نختار هذا، هذا يولد معنا.
لكني تذكرت حينها أني سأكون كاذباً، ثم شعرت أني أحب هذا السانتياغو.