1- اليوم الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011، الساعة 12:58 ظهراً، حتى الآن استشهد في سوريا أربع أطفال: عمّار اسماعيل (13 أعوام)، شحادة القاسم (15)، ماهر رسلان (10) وموسى الفرملي (11)... ولكن الثورة المصرية سكسي أكثر.
2- كل نزول إلى الشارع تأييداً للثورة المصرية مطلوب، ضروري وهام. لكنه منقوص، غير صادق، متخاذل، سطحي، متواطئ وكاذب وسقيم من قبلنا جميعاً. لأنه يتقاعس ويتناسى يومياً الثورات المستمرة في اليمن والبحرين كما تقاعس وتناسى ليبيا. أما من سيبرر بأن حجم مصر ودورها الجوهري يحتم هذا، فليغلق فمه كما أغلق فمه حتى الآن عن ذبح الشعب السوري الثائر، بل وشرعن التأييد لنظام جزّار الأسد.
3- سؤال أعرف الاجابة عليه: هل يمكننا في حيفا والقدس ورام الله وبيروت وعمّان، أن ننزل إلى الشارع لتأييد الثورة المصرية ونهتف ضد المجلس العسكري بصوتٍ واحد نحن ومؤيّدي بشار الأسد ومناهضي الثورة السورية من رجعيين وفاشيين وشاربي دماء على أنواعهم؟
4- نتحدث بقلق عن الثورة المصرية المجيدة، يطمئنني صديقي: "الوضع مطمئن يا رفيق.." وما أن انصرفنا كل إلى أشغاله، التقطت عيني خبراً من موقع جريدة الدستور المصرية: "المتظاهرون يطالبون قوات الجيش بالنزول لميدان التحرير لتأمين "مليونية الإنقاذ الوطني"."
الجيش مرّة أخرى؟ كفى!
5- الشهيد البطل مصطفى البيومي استشهد في الاشتباكات مع مجرمي المجلس العسكري في شارع محمد محمود في القاهرة. كان مصطفى مهندساً، ومن الأعضاء الفاعلين لحملة "دعم البرادعي" في محافظة القليوبية. استشهد مصطفى وهو يصد بجسده الامن الذي يحاول دخول الميدان لتفريق الاحتجاج. استشهد مصطفى لأجل حماية الثورة المصرية عبر إسقاط المجلس العسكري، مشتركاً في المعركة الوحدوية التي هي فوق الانتماء السياسي أو دعمه لأحد المرشحين، البرادعي في هذه الحالة. أما البرادعي فأعلن اليوم موافقته لقبول تكليفه من قبل المجلس العسكري لتولّي رئاسة الحكومة بعد استقالة عصام شرف.
6- قال أحد الأصدقاء: "يوم واحد بعد سقوط مبارك، ظهرت نكتة، بأن الصعايدة خرجوا اليوم يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام". ربما علينا أن نعتذر لهم، لم أعد أعرف من منّا النكتة."
7- فرحت لما سمعته عن تولّي المفكّر منصف المرزوقي رئاسة الجمهورية بعد أن تم الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي بين "حزب النهضة" و"المؤتمر" و"التكتل". تابعت منصف المرزوقي منذ أكثر من سنتين، وتفاجأت حين سمعت الخبر. المرزوقي رجل متواضع، مبدئي حتى النخاع، يضرب جذور فكره اليساري في أرضية التراث، وبالرغم من عدم الاتفاق معه من الناحية السياسية في وسطية اليسار التي يحاول تقديمها كخطاب سياسي خاصةً بعد الثورة، وبالرغم من عدم إمساك هذا الحزب بالوزارات المركزية مثل إلا أن التصاقه بالعلمانية ونضاله الطويل لأجل الحريّات يجعلنا نثق بهذا الرجل ونتمنى له النجاح.
8- أما في جامعة حيفا، فقد كسرت طالبة سنة ثانية بموضوع التمريض اظفرها، وذلك أثناء محاولة لنزع بيت الآيفون.
طخ طخ طخ
ردحذفرجعيين وفاشيين وشاربي دماء على أنواعهم؟ !!
ردحذفولاااااااو ... دير بالك ليطقلك عرء !!