"جل ما نرمي إليه هو القضاء على الطابع البائس لهذا التملّك الذي يحيا العامل تحت وطأته لزيادة رأس المال فحسب، وحيث يُسمح له بالبقاء على قيد الحياة طالما أن مصلحة الطبقة الحاكمة تقتضي ذلك."
***
"إن حديث البرجوازية المنمق عن العائلة والتربية وأواصر المودة التي تشد الأهل إلى أولادهم يدعو أكثر فأكثر إلى الإشمئزاز بتأثير الصناعة الحديثة التي تعمل على تفسيخ العلاقات العائلية في صفوف البروليتاريين وتحويل أولادهم إلى مجرد سلع تجارية وأدوات عمل."
***
"الشيوعية لا تحرم أي إنسان من قوة تملّكه لمنتجات المجتمع. جل ما تقوم به هو حرمانه من تسلّطه على عمل الآخرين عبر ذلك التملك."
***
"لأنه يتوجب على البروليتاريا في المقام الأول أن تنتزع السلطة السياسية وأن تنهض لتكون الطبقة القيادية للأمة، أي أن تؤلف الأمة، فهي في تحقيقها ذلك إنما تكون بروليتاريا وطنية، ولكن ليس بالمفهوم البرجوازي للوطنية!"
***
"يرى البرجوازي في زوجته مجرد آلة انتاج. يتناهى إلى سمعه أن أدوات الانتاج يجب أن تكون مشاعًا وبالطبع فإنه لا يتوصّل إلا الى استنتاج واحد هو أن ما ينطبق مشاعًا على كل ما هو قائم سوف يسري على المرأة. ولا يتملكه أدنى فهم في أن الغرض الحقيقي من كل ذلك ليس سوى الاطاحة بوضع تُعتبر فيه النساء مجرد وسائل انتاج."
*الاقتباسات من البيان الشيوعي- كارل ماركس وفريدريخ انجلز
البرجوازية هي الحل رفيق مجد. خرافة البروليتاريا فقاعة تافهة والطبقة العاملة على مر التاريخ لم تنتج ولم تكن قادرة على إنتاج أي موروث ثقافي جدير. البرجوازية والطبقات الوسطى هل المحرك وهي قلب وجوهر كل عملية وطنية أو ثقافية أو حضارية. ويتسخم ماركس وإنجلز، جوز محبطين :-)
ردحذف