مجد كيّال
النوى
إلى استحسان وخز الذكريات- احتقان المهلة الأبدية لنكثكِ
رفض تعبّدي الذَكري أمام السّدْ.
إلى الأرق المُزمن المتلازم، كَمِدِ الانتظار- نوى الصبي ونزوته، ردى العصي وكبوته.
إلى عصب البراءة في عنق قنديشة- كيف مرّت السنوات التي
لم تمرْ بيننا؟
*
النهر
إلى استقامة الحدود في حيفا- نهرٌ، كان يُمكن أن يجري ذاته (أو ذاتنا)، مرتين
وما يزيد. لكن امتدادًا إسمنتيًا في مخيّلتي يصل بي برلين وقلنديا حجب الضفتين.
إلى الكوثر الذي لم يجري ولم يُردم ولم يُبلَح، إلا في رؤاي-
قصص الحب من طرفٍ، كثيرة. إنما هل سمعتِ عن نهرٍ بضفةٍ واحدة؟
إلى انتقام "زهرة" من "ماتيس"-
ابتسامات "بيكاسو"، وشماتة "جرترود شتاين" بي.
*
النص
إلى "نرسيس" حين تعقّل وصار "أنتيغوني"،
وأوقعني- أنتِ اشتراط وجودك بخروجي من أسطورة كتبتها وحدي لنسكنها. الطرد وصبٌ، يا
ابنتي، الطرد وصبٌ أليم.
إلى الروايات التي لا يحدث فيها أي شيء، مثل المسرح المحلي-
سؤال: قولي أنت لي، ما الذي يجب أن أفعله الآن، بحق الجحيم! الجحيم؟
إلى وحي الهيام الوهمي، وتدوينه- صار شَعرُكِ أجمَل، صار
شِعرِي أبخل.
*
رسالة أخيرة لنون أخرى
إلى ناظم الغزالي: هلّ لي أن أجلس إلى جانبك، يا أخي في
الإسلام؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق