أ- قادمون؟ |
هناك أمر ما أثار انتباهي في الأيام الأخيرة، وكنت أود
أن أرسل رسالة إلى بعض الأصدقاء الزملاء الناشطين في الحركة الطلابية من كتل
التجمع والجبهة وأبناء البلد... لكني قبلت ملاحظة صديقتي: "لماذا نبقي
القضايا والنقاشات عند مجموعة صغيرة ناشطة، ينتقدها الجميع، في حين أن الطرفين لا
يفعلان شيئًا هامًا..." لذا شعرت أنه من الأفضل أن أعرض المشكلة بشكلٍ علني،
لنتحمل جميعنا مسؤولية أن نتقدم بخطوة ما في كل الجامعات...
في كل الجامعات الاسرائيلية، هناك متاجر قرطاسية وكُتُب
(أكادمون، مخلول وغيرها...)؛ يبيعون كل حاجيات الطالب، من ضمنها الصُحُف اليومية
والأسبوعية، المجلات، الأسطوانات الموسيقية وغيرها... والأهم من هذا كله أن كل هذه
المتاجر لديها أقسام (وأحياناً فروع خاصة في الجامعة) لبيع الكُتُب- جميع أنواع
الكتب، باللغة العبرية والإنجليزية، وأحيانًا بالروسية والألمانية والفرنسية (في
جامعة القدس مثلاً) أما باللغة العربية؟ الإجابة معروفة طبعًا.
ألا ترون أنه من واجبنا أن نفرض على الجامعات والشركات
أن تثبت مكانًا للكتب العربية، والصحف اليومية والأسبوعية والمجلة والأسطوانات وكتب
الأطفال والهدايا وغيرها، كل هذا باللغة العربية؟
ألا نريد أن نشتري كتب غسان كنفاني، وسي دي لأسمهان،
وننتظر مجلة الآداب مرة كل شهرين ونمر يوميًا لنشتري جريدة القدس أو الاتحاد -
وغيرهم الكثير- من الجامعة؟!
هذه الشركات، التي تعمل بحسب شروط المناقصة التي تفرضها
الجامعة، ليس على سلم أولوياتها، ولا سلم أولويات الجامعة. وحتّى لو وجدنا بعض
الكتب في أحد الفروع، فهذا لا يتناقض مع واجبنا أن نطالب أن نزيد المطبوعات والسلع
الثقافية المعروض باللغة العربية، لا بل ونثبتها في شروط المناقصات. ما رأيكم؟
ماذا يمكن أن نفعل؟ ألا يمكن أن نفتح حاورًا يجمع الناشطين الطلابيين من كل
الجامعات والتوجهات السياسية ونفكّر معًا ما العمل؟
موضوع مهم فعلا ..
ردحذفغابت عنك لوحات المفاتيح المزينة بالحروف العربية!! والحواسيب اللي اساسا اللغة العربية مش معرّفة فيها!! ومطالبك الشرعيةهي مطالب كل طالب عربي مش شرط بس ناشط.
ردحذف