القول الفصل

القول الفصل

الاثنين، 23 يوليو 2012

في وداع القدس..



اليوم بديت أحضر حالي عشان أفضي السكن تاعي بالجامعة بالقدس، فضّيت ولملمت اغراض كانو معي ثلاث سنين.. بوسترات ومئات الأوراق الصفرا الي مملية الحيطان، مئات المقالات والمحاضرات والكتب الي رجعتهن ع المكتبة والأواعي ومواد الطبخ وكثير كثير كثير أشياء


فضيت كل الغرفة، وصرت إسا جاهز إني أترك ثلاث سنين تعلمت فيهن بالقدس، مكان سكنت فيه، نمت فيه، شربت وسكرت وأكلت وحبيت وقمت وحطيت وقصص وشباك غرفتي بالقدس ومش عارف شو خرطات وهيك، وصديقي الحزن وقصص.. 
إنه محل، كان بحياتي... عملية طويل ومرهقة...

بس بكل هالعملية الي صارت


مكنش عندي ولا ذرة عاطفة، ولا ذرة شعور، ولا ذرة احساس اتجاه المحل هذا، اتجاه الذكريات، انه حتى محسيتش باللامبالاة ولا بالكره، ولا بإشي! 


تعرفت ع كثير ناس بالقدس الي حبيتهن كثير، كلهن، على الإطلاق، كان ممكن أتعرف عليهن بأي مكان ثاني لانهن كلهن بربطني فيهن اشي ثاني غير القدس...  


القدس مكان ما في إله ولا أي علاقة بالعاطفة. 
على فكرة، للمعلومة..

بتعرفوا انه بالقدس، حسب القانون، ممنوع البناء غير مباني حجر؟ 
بحكي جد ... 



ملاحظة: رغم كل هذا، علاء أبو دياب فتح محل همبرغر، بالتلة الفرنسية فوق، إسمعوا، إشي أخو فلّاتة الهمبرغر.
باي



هناك 5 تعليقات:

  1. علاء أبودياب24 يوليو 2012 في 1:08 ص

    كنت جاي احرق سماواتك عشان كاتب هيك عن القدس بس سكتني بآخر جمله :) .. يا عديم الاحساس

    ردحذف
  2. انا عائد الى حيفا

    ردحذف
  3. هاي أنا عزا! مش عارف صوتي

    ردحذف