القول الفصل

القول الفصل

الاثنين، 4 يونيو 2012

الجواب أبسط من هيك




هاي التدوينة عم تنكتب عشان أشكر صاحبي فرج سليمان.

كل مرّة بشوف فرج يحكي مع صبية، برجع عليه بعد شي أسبوع بسأله شو صار معها. بقلي: "أنت مجنون؟ طبعًا مصارش اشي" وببدا يحكيلي مين هاي، مين أبوها، شو أمها بتشتغل، بيتهن، سيارتهن، شركتهن، مصرياتهن... بوقعش غير ع ملّاكين، ملعون دينه.

وبس مبارح بالليل، أوّل مرة بفكّر بجديّة بشو بحكيلي فرج عن الموضوع؛ إنّه عن جد في هيك إشي؟ ياخي دشرك من الجيزة، في حدا بصاحبش أو بطلعش مع حدا عشانّه مش ملّاك؟ أو عشان مين أبوها وشو بيتهن وشو سيارتهن وشركتهن ومصرياتهن وشو بتشتغل إمها؟ كسّ إمها.

مش هاد المهم، المهم إنه بعد تفكير خمس دقايق، اكتشفت النتيجة الي دايمًا بعد م أفكر بوصللها: قديش أنا حمار!

اكتشفت قديش الإشي كان واضح، دايمًا كان واضح؟ اكتشفت أكم من قصة بحياتي تلاشت قدّامي بدون م أعرف أسباب، تلاشت وأنا أفتش عن أسباب بالنفسية وبالوعي وبالرغبة، أفكر بالخوف وأفكر بالتعلّق وأفكر بالمعنى وأفكر بالشهوة والأسئلة والهوية وألله وأضرب وقيم وحط وهررررراع وقصص! وولا مرة انتبهت أنه الجواب بكثير مرات، كان بكثير أهون... الجواب كان بكثير أبسط...

هيك بصير لما كل حياتك تنيك حكي ع الطبقية بلا م عنجد تعادي الطبقات الي عم توكلك. بالآخر، أسوأ نوع آكلي لحوم بشر، هني الناس الي بوكلوكاش لأنهن شبعانين، بس لما يجوعوا، دايمًا عندهن القدرة يوكلوك.

هيك بصير لما تحكي ع الطبقية بالفكر بدون م تكون طبقي ع الأرض، بدون م تتطلع بعيون الناس الي بسهروا وبشربوا وبوكلوا وبعيشوا معك، وتعرف أنه بالآخر، قد ميكونوا لطيفين ونغشين ولذيذين... بالآخر إحنا إحنا، وهني هني.

الي فوق فوق، والي تحت تحت.

شكرًا فرج.

 كنت دايمًا أقول:



بس طلعت سعدة واحدة بنت ستة وستين عرص... عشان هيك:



هناك تعليق واحد: