في الوقت الذي تُثلج فيه فلسطين، ساعات الصباح الباكر، نكون نحن في حيفا ما زلنا نيام من فرط الكحول ليلة الخميس...
والآن نستيقظ...
نعم، تستيقظ المدينة عندما أستيقظ أنا؛ esse est percipi...
تستيقظ فلسطين التي لنا، فلا تجد أو نجد ذكرًا لأي ثلج (زناخات الفيسبوك غير محسوبة)، فننهض، نغسل وجهنا (ولا نحلق ذقوننا) ونذهب في نهار مشمس آخر: إنه يوم الجمعة، سنجلس على قارعة الرصيف ووننزع من صحف الجمعة إحدى الصفحات الأخيرة لحل الكلمات المتقاطعة.
إنه نهار مشمس في حيفا، لقد حاولنا أن نبني رجل ثلج، لكنه قد ذاب من حرارة شوت الجيميسون.
إنه نهار مشمس في حيفا...
لو أن فلسطين تستيقظ في حيفا فقط...
إنه نهار مشمس!
متأكد انك غسّلت وجهك؟ :)
ردحذف:) كان نهاراً مشمساً حقاً
ردحذف