القول الفصل

القول الفصل

الخميس، 9 أغسطس 2012

بدأ التسجيل لـ"منحة الانحراف" 2012/2013



القرّاء الأعزاء،

تطلق منظمة "فلتني بعرظ إمّك" الدورة السادسة لمشروع "منحة الانحراف" السنوي، وتدعوكم للتقدم بطلبات المنح لمشاريعكم وذلك حتى موعد أقصاه الأوّل من أيلول، وهو موعدٌ رمزي اختارته المنظمة إذ أنه يرمز لأول يوم من أيّام السنة الدراسية، إيمانًا منّا بأهمية نشر قيم الانحراف والتشويه الخلقي والاجتماعي خاصةً في الأجيال المبكرة وبين طلاب المدارس، فكما نعلم، هذا الجيل، جيل المستقبل، هو الأرض الخصبة التي يجب أن نزرع بها قيمنا ومبادئنا.

يخصص المشروع 10 منح، قد تصل قيمة كل منحة حتى مبلغ 12,000 دراخما، وتُعطى لأفضل عشر مشاريع بحسب قرار اللجنة المختصة والمكوّنة من خيرة المنحرفين في الوطن العربي، هذا وسيتم نشر أسماء أعضاء اللجنة وأرقام هواتفهم ليتمكن المتقدمين للمنحة من التواصل معهم واقتراح رشواتهم.

تُصنّف المشاريع لـ 3 فروع أساسية: الإجرام، الإدمان والغرابة.
ويقترح المشروع تخصصًا واحدًا – يتبدل سنويًا -في كل فرع يتبدّل سنويًا. التخصصات التي تقترحها المؤسسة للدورة السادسة "منحة الانحراف -2012/2013":

1.    الإجرام: "الاغتصاب والجرائم الجنسيّة"
2.    الإدمان: "الكوكايين"
3.    الغرابة: "ممارسات ذات علاقة بالحيوانات"


شروط المنحة:
·       المنحة للأفراد وليست للمؤسسات، المؤسسات لا ينقصها انحراف.
·       المنحة تُقدم لتوفير الموارد اللازمة للانحراف (محامي، حشيش، ألعاب نارية، شاكوش...)، وليس كراتب أو مكافأة للمنحرف.
·       على المنحرف أن يقدّم كشف مالي بالمصروفات.
·       على المشروع أن يعود بسوء على المجتمع ككل وليس فقط على المُنحرف والأشخاص الذي يُمارس معهم/عليهم الانحراف.
·       في حال تم قبول الاقتراح، تُرسل للمرشح اتفاقية يجب أن يوقعها حتى أسبوعين من إرسالها، وسيتم إلغاء طلبه في حال وقّع الاتفاقية في الوقت المحدد.
·       على المتقدم أن يكون قد مارس الجنس، على الأقل مرّة واحدة، في مطعم سوشي  أو محفل ماسوني.

ملاحظة : يمكن، بحسب طلب المرشحين، أن تًستبدل المنحة الماليّة بموارد ماديّة ومواد خام تزوّدها المؤسسة على حسابها مثل: هيرويين، قنابل يدوية، عبيد ومكانس كهربائية، شرط أن لا يتجاوز ثمنها الـ 12,000 دراخما، وذلك لئلا تثقل عملية شراء البضائع على كاهل المنحرفين وتعرضهم للخطر قبل البدء بتنفيذ المشروع ذاته.

لتقديم الطلبات والإستفسار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق