مايك غراندميسون |
الفرحُ طفلٌ لا يجد في الحيّ الأصدقاء. يرفع الضحكَ
من تحت إبطه ويشدّ ركلته...
تطير الكرة إلى الغيوم.
كان الغيم نساء لا يكترثن لألعاب الكرة والسياسة
فوق البار.
وكنت أخاف.
أخاف من كمد المكان- شمطاء ساكنة البيت الداكن عند
السفح، تحت الجامع.. تلاحقنا ما أن نؤرق قيلولتها وقت الظهر. وتمزّق الكرات.
ولا زلت أخاف.
صارت الشمطاء في بيتها الداكن- ذاك الخالي من أبناءٍ
صعدوا السفح إلى الجامع- تلاحقني حين أقض أرقها وقت الظهر. وتمزق كُرَتي، قبل أن تصل
الغيوم.
وكان الغيم نساء لا يكترثن.
بنفع تضحكه من خصره مش بس من إبطه.
ردحذفنساء لا يكترثن في السواقة يعني؟