كيف تبدأ القصيدة؟ وكيف تعرف الأوزان مهامها هذا النهار؟
كيف تُكتب؟ وكيف يعرف الشعراء على أي ألمٍ يَنظمون؟
كيف تنمو الصور؟ بأي شطرٍ تُزهر الفكرة؟ وكيف يحسمون القفز،
فجأةً، إلى سطرٍ
جديد؟
كيف تنسجم البيوت، حيث تنخرب البيوت تأثرًا بمسلسلٍ إهبَل؟
وكيف يسألون في القصيدة؟ هل من جواب لسؤالٍ في السؤال؟
*
كيف يكبر الأطفال في داريا؟ كيف تُشرق الشمس في صباحات ظل أوسلو؟ كيف تستيقظ الجريدة اليوميّة في حيفا؟ وكيف حال عمّتي عايدة في البروة؟
وكيف يكبر الأطفال
في الدّار.
*
كيف أنجو من العجز؟ وكيف تداعبُ اللغة الصدر حتى تصير الشدّة فوق الحرفِ عضةٌ للحلمة؟ وكيف يُبدد الجنسُ الغيام الهمّ؟
*
كيف يكتبون نهاية للقصائد؟ وما الفرق بين قصيدةٍ تموت بالسرطان وأخرى تحت القصف؟
كيف تُقتل القصيدة؟
تُكتب؟
أم تُقرأ؟
يُنشّزها مارسيل خليفة؟
أم يُنسخ مطلعها في إعلانات الإن جي أوز؟
*
تخيّلوا لو أن هذا النصّ دعوة لدورةٍ سيئة في الكتابة الإبداعيّة تُقيمها واحدة من الجمعيّات بتمويلٍ أجنبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق