نجمة من دم
أشعلت ذات ليل رماد يديه
فأقعى حزينا، على باب خيمته
وأستحال إلى محرقه
عرفته السماوات ذات العيون
المغطاة بالثلج
والأرض حارسة الموت والعتمة المطلقة
عرفته سقوف الخرافات
والصلوات الكئيبة
والصور المرهقة
صنعوه كما صنعوا غيره
هدموه، ويبنونه في غد
ربما أستنسخوا مثله
ربما أستنسخوه..
ولكنهم الآن، في حفل قداسهم
ينحتون له خشب المشنقة
القصيدة: "قداس أفريقي لروح الشيطان" لمُحمّد الفيتوري
اللوحة: "موت مارات" لجاك لوي دافيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق