(اللوح السادس - العامود الثاني)
فرميته بلحظك، ومضيت إليه قائلة:
"أي إيشولانو، تعال، دعنا نتمتع بقوتك،
مد يدك والمس خصرنا."
عندها، قال لك إيشولانو:
"ما هذا الذي تسألين؟
ألم تخبز لي أمي؟ ألم آكل أنا؟
حتى أقرب خبز المصيبة واللعنة.
وهل تحمي من الزمهرير عيدان القصب؟"
*
(اللوح السابع - العامود الأوّل)
ثم طلع النهار.
فقال أنكيدو لجلجامش:
"اسمع يا صديقي حلم البارحة الذي رأيت:
لقد عقد آنو وإنليل وإيا وشمش السماوي مجلسًا.
فقال آنو لإنليل:
لأنما قتلا ثور السماء، وصرعا حواوا،
واحد منهما يجب أن يموت.
من جرد جبل الأرز يموت.
فقال إنليل: سيموت إنكيدو.
أما جلجامش فلن يموت".
وهنا أجاب شمش السماوي إنليل البطل:
"ألم يقتلا ثور السماء ويصرعا حواوا بأمري؟
فلماذا يجب أن يموت إنكيدو؟"
ولكن إنليل انفجر غاضبًا.
في وجه شمش السماوي:
"الأنك تنزل إليهم كل يوم، صرت كواحد منهم؟"
*
(اللوح الحادي عشر - العامود الرابع)
فقال لها أوتنابشتيم، قال لزوجته:
"الخداع من طبع البشر، ولسوف يراوغك.
تعالي، اخبزي له أرغفة ضعيها عند رأسه.
ولكل يوم ينامه، ضعي على الجدار علامة".
فخبزت له أرغفة وضعتها عند رأسه.
ولكل يوم نامه وضعت على الجدار علامة.
يبس تمامًا رغيفه الأوّل.
وكان رغيفه الثاني.. والثالث رطبًا، والرابع أبيض
أما الخامس فصار بائتا، والسادس قد خُبز لتوّه.
وقبل خبز السابع، لمسه فاستفاق.
- ملحمة جلجامش-
وييييييييييواااا -هيك تأثير النص
ردحذفاو الساعة !
فيش اروع
ردحذف