في شارع تشارنيخوفسكي دورية لا تنتهي لصبايا في نهاية العشرينات بملابس مختلفة، يهرولن للحفاظ على لياقتهن البدنية. يهرولن دون اكتراث لنوع قهوتنا وحديثنا، وكيف ونحن نجلس في مقهى يرتاده اليائسون عادةً؟
مرورهن السريع يتركك بخيالٍ عذري لا يقطعه إلا مرور مهرولةٍ نحو جمالها.
فيرتادك شعر تشارنيخوفسكي:
"أنتِ لا تُدركين، وسع مدى بهائك
ولا اشرئباب قدميك
ولا روعة خطٍ
يحدد زينة ساقيك
بجبروتٍ ورقاق، بغنجٍ وسحر
خُطى حورية بحرٍ على رمل تل
وراء كاسر امواجك
انت لا تدركين، وسع مدى بهائك*"
ملاحظة المترجم الأولى: أسمى الأمور عذرية الخيال وايباحية الفعل.
ملاحظة المترجم الثانية: كم فرصة سبقتك هرولةٌ قبل ان تخشى اغتنامها لأسبابٍ تافهة؟
ملاحظة ام وليد: التخت إلو طايفة؟
*بيت من قصيدة "انت لا تدركين" "את אינך יודעת" لشاؤول تشارنيخوفسكي. ترجمة: مجد كيّال.
رائع انت رائع!!
ردحذفواحد زيّك رائع
ردحذفواحد زيّك رائع
ردحذفملاحظتان :1-لم تضع خط تحت روسي للتشديد على ان الروسيات خارج نطاق الحديث
ردحذف2-ام وليد تذكرني بمعمر قال لزوجته "ناوليني السايب من تحت الخاري "وكان يقصد الكندره من تحت التخت مما اقتدى التنويه